واصل المؤتمر الدولي المحكم لجامعة أم القيوين ( جائحة كورونا : التحديات واستشراف المستقبل) أعماله ولليوم الثاني على التوالي، حيث شهد انعقاد جلستين في محور الإعلام، شارك فيها باحثين من الإمارات العربية ومصر والعراق والأردن والجزائر وفلسطين ، تناولت الجلسة الأولى خمسة بحوث ناقشت عدّة قضايا إعلامية منها: جائحة كورونا: التحديات الجديدة والمستقبل الغامض للصحافة، والعلاقات العامة وإدارة أزمة كورونا في ظل انتشار الأخبار الزائفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وانحسار حميمية التواصل الشخصي في ظل قسرية التباعد الاجتماعي، فضلاً عن دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي الصحي في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19) .
فيما تناولت الجلسة الثانية ستة بحوث ركزت على شائعات شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في التأثير على درجة إقبال المواطنين على التطعيم بلقاح كورونا، وادارة المنصات الإلكترونية الحكومية فى دولة الإمارات العربية المتحدة لجائحة كورونا: دراسة تحليلية لموقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإلكتروني ومنصتها على "الفيسبوك" ، والتعليم الرقمي في ظل جائحة كورونا، فضلاً عن السياسة الإعلاميّة الإماراتية في مواجهة الأخبار الزائفة أثناء فترة إنتشار جائحة كورونا.
بينما شهد المؤتمر في محور القانون جلسة تضمنت عرض ثمانية بحوث علمية قدمها باحثين من عدة جامعات ومؤسسات أكاديمية محلية وعربية تناولت أثر جائحة كورونا على الوضع الإنساني الدولي، وتأثر المنافسة العادلة في قطاع النقل الجوي في ظل جائحة كورونا، والمسؤولية الجنائية الناشئة عن نقل كوفيد 19 في القانون الإماراتي، وتداعيات أزمة كورونا وآثارها القانونية على الحقوق و الحريات العامة.
وشهدت جلسات المؤتمر نقاشات علمية مستفيضة أثرت الموضوعات المطروحة وفتحت آفاقاً جديدة لمحاور علمية جديرة بالاهتمام والدراسات المستقبلية.
ومن المؤمل أن تختتم مساء اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لجامعة أم القيوين والذي انطلق يوم أمس وعلى مدار يومين بمشاركة عربية ودولية متميزة.