أخبار

اختتام أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني لجامعة أم القيوين

12/14/2021

اختتمت فى الرابع عشر من ديسمبر الجارى أعمال الدورة الثانية للمؤتمر العلمي الدولي لجامعة أم القيوين "جائحة كورونا التحديات واستشراف المستقبل" الذي نظمته الجامعة عبر منصة الزووم برعاية صاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وبمشاركة وحضور أكثر من خمسمائة باحث وأكاديمي يمثلون العديد من الجامعات والمراكز البحثية العربية والعالمية من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خارجها، وذلك للبحث والاطلاع على أبرز القضايا المتعلقة بموضوع المؤتمر ومحاوره فى الإعلام والقانون وإدارة الأعمال والآداب والعلوم.

وقد وجه الأستاذ الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين خالص الشكر والثناء لصاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا على رعايته للمؤتمر، وعبر عن سعادته وفخره بنجاح المؤتمر بفضل المشاركات والمناقشات العلمية الرصينة على مدى يومين متتاليين، مؤكداً حرص الجامعة على تشجيع الأكاديميين والباحثين على دعم سياسية البحث العلمي الذى يحقق أهداف الجامعة واستراتيجيتها في تطبيق أحدث الوسائل والتقنيات في التعليم والبحث العلمي بما ينعكس ايجابياً على جودة برامجها الأكاديمية.

وأكد الأستاذ الدكتور حاتم على أن أهم ما فى المؤتمرات هى النتائج التى تتجسد فى توصيات تلامس الواقع وتستشرف المستقبل فيجب الا ننتظر حدوث الأزمات ونكون فى حالة رد الفعل إنما يجب علينا أن نتأهب لمواجهة أى أزمة فى المستقبل.

وصرح الأستاذ الدكتور حاتم أن مؤتمر الجامعة الدولى الثالث سيكون حضورياً فى رحاب المبني الجديد لجامعة أم القيوين فى ديسمبر 2022 وهذا يأتى فى إطار استعداد الجامعة الدائم على احتضان ودعم مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تعمل على إتاحة الفرص للتعارف والتواصل بين الباحثين من كل دول العالم. 

وفي ختام الجلسة خرجت اللجنة المنظمة بمجموعة من التوصيات التى تحقق استشراف المستقبل فى مواجهة تحديات الأزمات ، حيث أوصى محور الاعلام بأهمية العلاقة التكاملية والتبادلية بين مواقع التواصل الاجتماعى والاعلام التقليدي فى تغطية أزمة كورونا، كما أنه على وسائل الإعلام التقليدية السعي إلى امتلاك صفحات ومنصات للإعلام الاجتماعي، لأنها أصبحت أمراً حتمياً وهاماً في نفس الوقت، مع أهمية بناء الكوادر الإعلامية المتخصصة القادرة على إدارة وتسيير تلك المنصات سواء قبل وأثناء وقوع الأزمات أو بعدها. 

وأوصى محور القانون بضرورة ادخال تعديلات على التشريعات بحيث تتضمن الحماية الكافية  والضوابط القانونية في ظل الازمات، وتخصيص دوائر متخصصة للفصل فى المنازعات الناتجة عن الأزمات والجوائح تتمتع بالقدرة على سرعة الفصل فى المنازعات .

وأوصى محور إدارة الأعمال بوضع سياسة واضحة لتوزيع المهام والصلاحيات وفقاً لهيكل كل مؤسسة تتناسب مع مواجهة أي أزمات حالية أو مستقبلية بما يتناسب مع إدارة الأزمة ودعم اتخاذ القرار، كما أوصى بضرورة وضع التشريعات المحاسبية والمالية الملائمة لمواجهة أي جوائح متوقعة بناءً على تقارير مفصلة لجائحة كورونا.

وأخيراً أوصى محور الآداب والعلوم بأهمية وجود نظام إرشادي متكامل لطلاب الجامعات بشأن التوعية بفيروس كورونا والتوعية الصحية بشكل عام، بالإضافة لضرورة نشر الوعي بالثقافة الإلكترونية لتحقيق أكبر قدر من التفاعل مع نظام التعليم عن بُعد.