حضر الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الحكومة الذكية في أم القيوين، اليوم ورشة العمل التقنية التي نظمها مجلس شباب أم القيوين بالتعاون مع جامعة أم القيوين، تحت عنوان “تحدي أوامر الذكاء الاصطناعي”، والتي هدفت إلى تمكين الشباب من مهارات هندسة الذكاء الاصطناعي وتعزيز كفاءاتهم في هذا المجال الحيوي.
وجاء تنظيم الورشة ضمن برامج مجلس الشباب بأم القيوين الرامية إلى دعم الكوادر الوطنية الشابة، من خلال توفير تجارب عملية وتدريبية تواكب أحدث التطورات في عالم الذكاء الاصطناعي، بما يتيح لهم اكتساب معارف متقدمة تُسهم في بناء مستقبل مهني واعد ضمن منظومة الاقتصاد الرقمي.
واستُهلت الورشة بكلمة ألقاها محمد علي البرق، عضو مجلس شباب أم القيوين، أكد فيها التزام المجلس بدعم مسيرة الشباب الإماراتي نحو التميز في المجالات التقنية والمعرفية، لا سيما في تخصصات الذكاء الاصطناعي التي تُعد إحدى ركائز اقتصاد المستقبل،وأشاد في كلمته بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتمكين الشباب، من خلال توفير بيئة محفزة تعزز قدراتهم وتفتح لهم آفاق الابتكار والمساهمة في بناء مجتمع معرفي ومستدام.
وقدّم الورشة العملية السيد شاهر طيفور، عضو مجلس شباب أم القيوين وسفير البرمجة في البرنامج الوطني للمبرمجين، حيث تناول خلالها أساسيات الذكاء الاصطناعي، وآليات التفاعل مع نماذج الذكاء التوليدي، بالإضافة إلى شرح أنواع المخرجات الناتجة عن هذه النماذج. كما شهدت الورشة تدريباً عملياً وتحدياً تطبيقياً تفاعل معه المشاركون لاختبار مهاراتهم وتطبيق ما اكتسبوه من معرفة.
من جانبه، ثمن الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا الدور الرائد الذي تؤديه مجالس الشباب في تمكين الجيل الجديد معرفياً وتقنياً، مؤكداً أن هذه المبادرات تمثل ركيزة أساسية في بناء جيل يمتلك أدوات المستقبل، وأكد أن تمكين الشباب بالمعرفة التكنولوجية والاطلاع على مفاهيم الذكاء الاصطناعي يسهم في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز مكانة الدولة في ميادين الابتكار والتطور التكنولوجي، مؤكداً على أهمية مجالس الشباب كمنصات محفزة لتبادل الأفكار وبناء قدرات وطنية قادرة على مواكبة المتغيرات وصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.
حضر الوشك سعادة محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة عائشة راشد ليتيم، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور كريس راوتش، مدير جامعة أم القيوين، و جاسم العبيدلي مدير ادارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، إلى جانب أعضاء مجالس الشباب بالدولة وأعضاء مجالس شباب المؤسسات الحكومية والأكاديمية .
الفيديو :