تُعتبر النباتات المحلية من أبرز الحلول الطبيعية لمكافحة التصحر والجفاف، لا سيما في ظل تغير المناخ الذي نشهده. لذا، فإن حماية وتنمية الموروث الطبيعي للمنطقة من خلال زراعة النباتات المحلية أصبح أمرًا ضروريًا للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
وبالتزامن مع يوم مكافحة التصحر والجفاف (17 يونيو)، نفتخر بتسليط الضوء على مشروع "متحف النباتات الإماراتية" من جامعة أم القيوين، الذي تم اعتماده كواحد من أفضل 100 مبادرة ذات تأثير مستدام في المسابقة الوطنية "تحدي الأثر المستدام"، التي نظمتها "مجرة".
تم المشروع بمبادرة ومتابعة من د. سوزان شاهين "عضو هيئة تدريس في كلية الآداب والعلوم" وبدعم كريم من سعادة مدير الجامعة. وقد أُنجزت المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمن غطاءً أخضراً مزروعاً بالنباتات الإماراتية المحلية.
وتجري الآن أعمال المرحلة الثانية، التي تهدف إلى تحديد مسارات للمشي مزودة بإضافة لوحات إرشادية وتعريفية تعرض معلومات عن النباتات المحلية للغطاء الأخضر، ليعمل كمتحف حي يعكس التنوع الطبيعي والتراث البيئي لدولة الإمارات.
وفي المرحلة الثالثة، يعتزم المشروع تنظيم حملات لجمع البذور من النباتات المعروضة في المتحف، لتوفير فرصة مثالية لطلاب الجامعة والمجتمع الموسّع للمساهمة في الحفاظ على التراث النباتي الإماراتي وتعزيزه، ودوره في الاستدامة البيئية.
الفيديو: