نظم برنامج علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم بجامعة أم القيوين، بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال أم القيوين، يوم الخميس 19 يونيو 2025، فعاليات المنتدى الاجتماعي الثاني تحت عنوان «قوة الإرادة تصنع المستقبل مع أصحاب الهمم». وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من أصحاب الهمم، وأسرهم، وجمع من الباحثين، والمهتمين، وأصحاب القرار والقطاع المدني، فيما جسد روح الشراكة الحقيقية بين الجهات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقد افتُتح المنتدى بكلمة ترحيبية من مدير برنامج علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم، الدكتور/ أحمد صقر، الذي أكد على دور البرنامج في تعزيز مفاهيم التمكين الاجتماعي والاندماج المجتمعي. ثم استعرضت رئيسة مجلس سيدات أعمال أم القيوين، سعادة / عائشة ليتيم، عضو المجلس الوطني الاتحادي لإمارة أم القيوين المبادرات المجتمعية والبرامج الداعمة لأصحاب الهمم، مشيدة بالقوة والإرادة الذين يتحلى بهما المشاركون والمشاركات في مختلف المجالات الحياتية والمهنية.
وشارك في الجلسة الحوارية كل من المستشار د . خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة، أ . عنود راشد الكندي أخصائي أول اجتماعي - مركز أم القيوين للتوحد، أ . محمد عبدالله قائد عضو مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين القائم بأعمال المدير التنفيذي. وادار محاور الجلسة البروفيسور / أسامة عبد الباري أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم بالجامعة الذي سلط الضوء على قصص نجاح مجموعة من أصحاب الهمم في إيجاد فرص وظيفية مستدامة،
وقد انعقد المنتدى بحضور عدد من الشخصيات الهامة من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والأكاديميين والطلبة والمهتمين بهذا الشأن. وكانت محاور المنتدى كما يلي: تمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركاتهم المجتمعية، أهمية دمج أصحاب الهمم كأفراد فاعلين في التعليم وسوق العمل، دور مراكز أصحاب الهمم في خدمة ذوي التوحد، أهمية الرياضة وكيفية إبراز مواهب أصحاب الهمم لتعزيز دمجهم في المجتمع، وعقب الانتهاء من أعمال المنتدى، كان هناك معرض تضمن عرض خدمات الجهات والامتيازات الممنوحة لأصحاب الهمم، وورش يدوية لأصحاب الهمم، ونماذج ناجحة من أصحاب الهمم. كان في المنتدى أبطال كثيرون أبرزهم البطلة (مهرة سالم) خريجة كلية الاتصال الجماهيري.
واختتم المنتدى أعماله بتوصيات تعزيز برامج التأهيل المهني، وإطلاق حملات توعوية تحت شعار «قوة الإرادة تصنع المستقبل»، تشجع على دمج أصحاب الهمم في المجتمع بسلاسة ومساهمة فاعلة، مع التأكيد على ضرورة توفير بنية تحتية ملائمة، وتعزيز الشراكات الفاعلة بين الجهات المعنية، وإنشاء نادي لذوي الإعاقة في إمارة أم القيوين.
الفيديو: