نظم طلبة مساق مشروع التخرج ببرنامج العلاقات العامة في كلية الاتصال الجماهيري بجامعة أم القيوين، اليوم، جلسةً حوارية ومعرضًا مصاحبًا في غرفة تجارة وصناعة أم القيوين بعنوان: “دور الأنشطة الاتصالية في تغيير الصورة النمطية لأصحاب الهمم”، تحت شعار “التحديات كانت البداية… والإلهام هو الغاية”، وذلك بإشراف الأستاذة الدكتورةL داليا حسن.
	 
	جاء تنظيم الفعالية تعزيزًا لدور الأنشطة الاتصالية الإعلامية والمجتمعية في إبراز إنجازات أصحاب الهمم وقدراتهم، ودعم اندماجهم في المجتمع بوصفهم جزءًا فاعلًا من مسيرة التنمية الإنسانية.
	 
	أدارت الجلسة الطالبة نورة حسن، ورافقتها الأستاذة رهف المداني بلغة الإشارة دعمًا لمبادئ التواصل الشامل وضمان مشاركة فئة الصم، فيما شارك في الجلسة نخبة من المتحدثين، وهم: سعادة منى طحنون، عضو المجلس الوطني الاتحادي، التي تناولت دور التشريعات والسياسات في تغيير الصورة النمطية لأصحاب الهمم، الرائد الدكتورة شذى ناصر أحمد المعلا من القيادة العامة لشرطة أم القيوين، التي تحدثت عن دور الشرطة المجتمعية في دمج أصحاب الهمم ودعمهم، الأستاذة أسماء خلفان، مديرة مدرسة القيم حلقة (2) بنين، التي استعرضت أهمية التعليم الدامج في بناء بيئة مدرسية أكثر شمولية، الأستاذ محمد عبدالله القايد، عضو مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين والقائم بأعمال المدير التنفيذي، الذي قدم تجربة الأندية المتخصصة كمنصات رائدة لتمكين أصحاب الهمم.
	 
	كما استعرضت الطالبة مهرة سالم تجربتها الملهمة في التغلب على التحديات ومواصلة دراستها، مؤكدة نيتها استكمال مسيرتها الأكاديمية في الماجستير تخصص الاتصال الرقمي بعد التخرج. وتضمّن الحدث معرضًا لأعمال أصحاب الهمم وإنجازاتهم، إضافة إلى استعراض أبرز الخدمات المقدمة لهم.
	 
	وفي ختام الفعالية، كرّم الطلبة الضيوف وشركاء النجاح، وهم مجلس سيدات أعمال أم القيوين، والقيادة العامة لشرطة أم القيوين، وغرفة تجارة وصناعة أم القيوين، ونادي الثقة للمعاقين، تقديرًا لجهودهم ودعمهم المستمر في خدمة المجتمع.
	 
	الفيديو: